أعلن محمد مهدي عاكف
المرشد العام للإخوان المسلمين تشكيل مكتب الإرشاد الجديد للجماعة.وقال
عاكف في بيان رسمي نشره الموقع الرسمي للجماعة (إخوان أون لاين) إن
الانتخابات أُجريت طبقًا لقرار من مجلس الشورى العام للجماعة.واضاف
المرشد العام في بيانه: "تعلمون جميعًا أننا أجرينا انتخابات تشكيل مكتب
إرشاد جديد لجماعة الإخوان المسلمين في الأيام القليلة الماضية؛ وذلك بعد
استطلاع رأي مجلس الشورى العام، وكان رأي أغلبية المجلس أن يجري انتخابًا
كاملاً لمكتب الإرشاد، وكذلك كان رأي الأغلبية أن يتم انتخاب لمكتب
الإرشاد الآن".وتابع عاكف: "نزولاً على رأي مجلس الشورى، واحترامًا
للشورى كمبدأ إسلامي أصيل، وإعمالاً للائحة والمؤسسية، فقد قمت شخصيًّا
بتشكيل لجنة لإجراء هذه الانتخابات من أعضاء مجلس الشورى تحت إشرافي، وتمت
بحمد الله هذه الانتخابات بالطريقة المناسبة؛ رغم الظروف التي نعيش فيها".وجاءت نتيجة انتخابات مكتب الارشاد كالتالي:يتشكل
المكتب الجديد من كل من أ.د.أسامة نصر الدين وأ.جمعة أمين عبد العزيز
ود.رشاد البيومي وم.سعد عصمت الحسيني ود.عبد الرحمن البر ود.عصام العريان
وأ.د.محمد بديع وأ.د.محمد سعد الكتاتني ود.محمد عبد الرحمن المرسي
وأ.د.محمد مرسي وأ.د. محمود أبو زيد وأ.د.محمود حسين وأ.د.محمود عزت
وأ.د.محمود غزلان ود.محيي حامد ود.مصطفى الغنيمي.وبذلك يكون تشكيل مكتب الارشاد الجديد قد خلا من الدكتور محمد حبيب نائب المرشد والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح.ومن بين ابرز المرشحين لزعامة الجماعة محمد عزت الامين العام للجماعة ومحمد بديع وهو عضو كبير في مكتب الارشاد بالجماعة.وكان
حبيب الذي عينه عاكف نائبا للمرشد يريد تأجيل انتخابات الزعامة الى مابعد
انتخابات مجلس شورى جديد للجماعة يضم 115 عضوا والتي من المقرر ان تجري في
يوليو.وقال انه يعتقد ان الانتخابات متعجلة.وقد يضعف هذا الخلاف الداخلي جماعة الاخوان قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في مصر في اواخر 2010 .وقال
المحلل السياسي ضياء رشوان ان هذه اكبر ازمة من نوعها منذ عام 1954 مشيرا
الى حملة قمع عنيفة شنتها الحكومة على الجماعة في ذلك العام.وقال المحلل السياسي خليل العناني ان هذه الانتخابات غير شرعية وفقا للقواعد الداخلية لجماعة الاخوان.واضاف ان التعديلات الدستورية التي جرت في 2007 والتي تحظر النشاط السياسي بناء على الدين ستقلص ايضا الاداء الانتخابي للجماعة.وصرح
عضو طلب عدم نشر اسمه بان اغلب اعضاء مجلس شورى الاخوان المسلمين المسؤول
عن وضع سياسة الجماعة صوتوا لصالح اجراء الانتخابات واعلان النتائج قبل 13
يناير وهو الموعد النهائي لترك عاكف منصبه.وقال ابراهيم الزعفراني
وهو عضو كبير في المجلس ان الانتخابات عقدت سريعا في محاولة لوقف الخلافات
الداخلية بشأن انتخاب قيادة الاخوان.وفاز الاخوان بخمس المقاعد في مجلس الشعب في عام 2005 وهي اكبر قوى المعارضة في مصر.وكان
عاكق قد أكد في بيانه أن الجماعة مستمرة في طريقها الذي اختارته؛ رغم
الصعاب والمشاق التي تحيط بها، وأنها تمارس عملها منذ عشرات السنين
بمنهجها الإسلامي الوسطي المعتدل؛ لتحقيق مصلحة الوطن والأمة الإسلامية
دون تقصير وباقتدار، كما أنها تمضي للمستقبل بغير تهور ولا تراجع عن
الوسطية والاعتدال، كما أكد فضيلته حرص الجماعة الدائم على الشورى في كل
أعمالها وفي إدارة شئونها.
شاهد الفيديوجماعة الاخوان
وأشار
إلى أن الجماعة مرت في الأسابيع القليلة الماضية ملابسات وأحداث كثيرة،
وعانت من تضارب التصريحات فيها، ومن المناخ العام الذي أوجدته".وقال
المرشد العام للإخوان عن وضع كل من المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني
للمرشد العام للإخوان المسلمين، والدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد؛
المحبوسين في القضية (رقم 2 لسنة 2007م جنايات عسكرية): "إن ما أعلن هو
نتيجة الانتخابات التي تمت مؤخرا.. أما وضع الشاطر وبشر فإنهما ما زالا
يحتفظان بموقعيهما في مكتب الإرشاد".المصدر: الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين