لندن - حذرت دراسة طبية حديثة من أن تدخين الأم أثناء الحمل
يضاعف من المخاطرالتى يواجهها طفلها فيما بعد، حيث يصبح عرضة لمشكلات
نفسية وعصبية مع بلوغه مرحلة المراهقة.وكشف فريق من الباحثين
البريطانيين، فى معرض أبحاثهم التى أجريت فى هذا الصدد، عن أكثر من 356ر6
ألف طفل بلغوا الثانية عشرة من أعمارهم يعانون من مشكلات صحية ونفسية وبعض
أعراض الهلاوس أوالضلالات نتيجة تدخين أمهاتهم .وأوضحت المتابعة أن
مايقرب من 19% من المشاركين فى الدراسة ولدن لأمهات مدخنات حيث لوحظ
معاناة نحو 11 % منهم بواقع 734 مراهقا من عدد من الأعراض والاضطرابات
النفسية والعصبية.وأشارت الدراسة إلى أن تدخين الأم يمثل خطرا على
صحة الجنين حيث تشمل هذة المخاطر ولادة أطفال منخفضى الوزن أكثر عرضة
للوفاة المفاجئة والإصابة بأمراض القلب والعيوب الخلقية فى القلب.ويشدد
الأطباء على أنه كلما زادت معدلات تدخين الأم الحامل كلما زادت نسبة
المخاطر والمشكلات الصحية التى قد يواجهها جنينها وطفلها فيما بعد.من
ناحية أخرى، يرى الباحثون أنه يمكن تجنب نحو 20% من المشكلات والمخاطر
الصحية التى يواجهها الأجنة والأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات فى حال
إقلاعهن عن التدخين قبل الحمل بفترة قليلة أو مع بدايته على أقل تقدير .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط