احكى يا شهرزاد
اهلا نورتم شاركو معنا فى منتدى احكى ياشهرزاد
احكى يا شهرزاد
اهلا نورتم شاركو معنا فى منتدى احكى ياشهرزاد
احكى يا شهرزاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احكى يا شهرزاد

منتدى خاص بالمرأة العربية وكل ما يخصها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
الاداره
الاداره
شهرزاد


انثى عدد المساهمات : 993
نقاط : 1837
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 47

كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة .. Empty
مُساهمةموضوع: كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة ..   كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة .. I_icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 3:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق وخاتم النبيين محمد الأمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
الحمد لله الذي خلق الموت والحياة ..وجعل فيها للتفكر آيات .. قال سبحانه وتعالى في سورة الروم: (
ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون *ومن آياته أن خلق
لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك
لآيات لقوم يتفكرون )
خلق الله من التراب بشراً.. فجعل منهم الذكور والإناث .. ومن آياته العظيمة أن خلق للرجال من جنسهم إناثاً يكنّ لهم أزواجاً ً "وجعل بينكم مودة ورحمة "
فمن تمام رحمته ببني آدم أن جعل بينهم وبين أزواجهم مودة <وهي المحبة> ورحمة <وهي الرأفة>.
وهذه المحبة هي التي توثق رباط الزوجية بين الزوجين .. وتكون سبباً
لإستمرار هذا الإرتباط .. ولو نزعت المودة والرحمة من الحياة الزوجية
لأحالتها خراباً ودماراً..
ولأن المرأة هي السكن .. وهي العواطف وهي أساس نجاح العلاقة الزوجية كان توددها لزوجها وقود سعادتهما الزوجية..
فما أحوج الزوج إلى زوجة ودود.. تشيع في بيته المحبة و المودة .. ويجد
معها الأنس والراحة .. فيتفرغ لدوره في بناء المجتمع المسلم وينهض بأمته.
ومما درجت العادة عليه عندما تخطب الفتاة أن تبذل أمها كل جهدها لإعدادها
لبيت زوجها بشراء الذهب وحياكة الثياب وتوفير العطور والأحذية والحقائب
واقتناء التحف والأواني وغيرها مما يلزم..
ويبقى الإعداد الأهم .. وهو إعدادها لتكون زوجة ودوداً.. تكسب قلب زوجها وتأسره..

فمن هي الزوجة الودود؟ وكيف نعدها؟
*الزوجة الودود..كثيرة التودد لزوجها.. تحب
زوجها .. وتعترف بهذا الحب وتبينه .. تارة تعبر عنه بلفظها .. ومرة
بابتسامتها .. وأخرى بتصرفاتها .... وتحتسب كلماتها الطيبة وابتساماتها
العذبة صدقة تجدها عند الله يوم القيامة في ميزان حسناتها.فيسري الدفء في
علاقتهما الزوجية .. وترفرف المودة عليها وأسرتها..
*الزوجة الودود.. لا تخالف رأي زوجها .. تستشيره في مشكلاتها .. لا تخرج من بيته إلا بإذنه.. ولا تدخل بيته من يكره ..
بل إنها لا تتنفل ولا تصوم تطوعاً حتى تستأذنه .. قال عليه الصلاة والسلام :"لايحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه"..متفق عليه
تحرص على رضاه وكسب مودته.. في كل ما يرضي الله ترى رضاه غاية لها ..
لأنها توصل إلى النعيم الأخروي.. روى حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أذات زوج أنت؟ قالت:نعم.. قال:
فأين أنت منه؟ قالت:ما آلوه..إلا ما عجزت عنه.. قال:"فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك"..رواه النسائي والحاكم والبيهقي وأحمد وحسن اسناده المنذري
المعنى..
هل أنت قريبة من مودته ملبية لدعوته أم متباعدة عنه جاحدة لعشرته وإنعامه؟
فاحذري فإنه سبب دخولك الجنة إذا رضي عنك أو دخولك النار إذا سخط..
*الزوجة الودود..تخدم زوجها وتطيعه بالمعروف..ولا
تأنف من رعايته ولا تكّل إجابة طلباته وحاجاته إلى خادمة أو نحوها..بل
تقوم بذلك بنفس راضية محبة مهما كانت ذات مال أو منصب أوجاه فهي تجله
وتوقره.. لأنها زوجه.. وسكنه .. وحبيبته.. فلا تفخر بما تفوقه من حطام
الدنيا .. وهذا له أثر عظيم في زيادة مودة زوجها واحترامه لها..
هذه أسماء بنت أبي بكر الصديق ابنة التاجر الغني .. تقترن بالزبير بن
العوام الفقير ..تزوجته ولم تشترط عليه شيئا من الهدايا و الجواهر ومظاهر
الترف إنما يكفيها منه تقواه وحسن خلقه وهذه هي قيمة الرجل الحقيقية..
فكانت له نعم الزوجة المحبة .. كانت تخدمه وتقوم بكل مسؤولياتها..
تعلف فرسه وتسوسه.. وتدق النوى لناضحه.. وتعلفه.. وتعجنه..وتسقي الماء..
وتحمل النوى من أرضه التي أقطعها إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم على
رأسها مسافة طويلة..وهي شابة في العشرين من عمرها..
ما كلّت ولا ملت..ما عيّرته بفقره.. ولا ذكرته بثراء والدها وعلو شأنه..
ولا احتقرته أو استهانت به لضيق حاله..بل عاشت معه في بيتها المتواضع
البسيط في حب و مودة..
هكذا هي المودة ..تأتي من البر والتقوى ..تنمو في بيوت الصالحين الأتقياء..
*الزوجة الودود..من اهتمامها لمظهرها
نصيب وافر.. فهي تراعي نظافة ثوبها .. وتسريح شعرها.. وسنن الفطرة من
تقليم الأظافر وإزالة الشعر الذي ينبغي أن يزال.. دائماً في صورة تسر
زوجها إذا نظر إليها ..
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :"أي النساء خير؟"قال:التي تسره إذا نظر, وتطيعه إذا أمر,ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" اسناده حسن
وحيث أن الرجل إذا رأى زوجته على غير ما يسره ورأى منها تقصيراً في زينتها
له دل ذلك على قله مودتها له ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
يقدم الرجل إلى أهله ليلً من السفر فالزوجة الودود تتخذ كل ما من شأنه أن
يجملها في عين زوجها ويلقي بينهما المودة ما لم يكن في زينتها محرم..
ومما يؤذي الزوج وينفره أن يرى زوجه التي تزعم مودته بثياب بالية وهيئة
رثه في منزلها بينما تكون عند خروجها من المنزل في أبهى حله وأجمل صورة..
*الزوجة الودود..كزهرة زكية الرائحة .. لا يجد منها زوجها إلا
ريحاً طيباً فهي تطهر فمها وتتسوك ( أو ما يقوم مقام السواك من معجون أو
نحوه ).
يشير إلى ذلك حديث شريح بن هانئ قال: قلت لعائشة : بأي شئ كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك" رواه مسلم
فاستحبه عليه الصلاة والسلام لأنه أدعى لدوام العشرة والألفة ولهذا أيضاً
أرشد المرأة إذا اغتسلت من حيضها أن تتبع موضع الدم وهذا أدب إسلامي ينبغي
التنبه له فقد قال صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألته عن الغسل " خذي فرصة ممسكة فتطهري بها " رواه البخاري ومسلم
قال الإمام النووي..
والمقصود باستعمال الطيب هو دفع الرائحة الكريهة وهو مستحب لكل مغتسلة من حيض أو نفاس ويكره تركه للقذارة فإن لم تجد مسكاً فطيباً".
ولو لم يكن للريح الطيّب أثر على نفوس الرجال لما منعت المرأة من التطيب عند خروجها من المنزل .
*الزوجة الودود..تشكر زوجها على معروفه..وترى له
حسن صنيعه.. وتعترف له بأفضاله .. لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله..
فلا تنكر له معروفاً ولا تنسى له خيراً.. فكفران العشير حذرنا منه الحبيب
صلى الله عليه وسلم وبين أنه أكثر ما يدخل النساء النار حين قال:"يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً, قالت: ما رأيت منك خيراً قط" رواه البخاري ومسلم.
*الزوجة الودود.. تعين زوجها على نوائب
الدهر.. تواسيه بمالها.. بل وتساهم إن كانت ذات مرتب في مصروفات منزلها
وأسرتها مبتغية من الله أجر الصدقة.. سألت أم سلمه رضي الله عنها رسول
الله صلى الله عليه وسلم إن كانت مأجورة على ما تنفق على بنيها فأجاب صلى
الله عليه وسلم ( نعم لك أجر ما أنفقت عليهم ) متفق عليه.
ولأم سلمه موقف جليل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم صلح الحديبية
يوم أمدته بمشورتها الحكيمة.. إذ أنه لما أمر أصحابه أن يحلوا إحرامهم بعد
كتابة الصلح ما أجابه منهم أحد لحزنهم.. فكرر الرسول صلى الله عليه وسلم
أمره ثلاث مرات فما قام أحد.. فدخل على زوجه الودود أم سلمه.. الناصحة
المحبة.. فأشارت عليه أن يخرج فلا يكلّم منهم أحداً.. فينحر بدنه.. ويدعوا
حالقه فيحلقه..
فلمّا فعل صلى الله عليه وسلم ذلك قام الناس فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً..
ولنا في أم المؤمنين خديجة بنت خويلد خير مثال للزوجة الودود التي واست زوجها بالمال.. واحتوته عندما ألمّ به حزن وضيق..
فإن موقفها معه حين نزل عليه الوحي للمرة الأولى موقف رائع يسجل لها.. حين
جاءها زوجها الحبيب يرجف فؤاده قد أصابه الروع من هول ما جرى له في الغار
وهو يقول: زملوني زملوني.. جاءته الحنون فزملته حتى ذهب عنه الروع ثم قصّ
ما جرى له..
قالت تلك الودود تطمئنه وتسليه:كلا والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل
الرحم وتحمل الكلّ وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الدهر...
ثم سعت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل تسأل وتستشير علّها تجد عنده ما يسلّي حبيبها ويذهب روعه وحزنه...
فلا عجب إن ماتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرها في حياتها.. ولا عجب أن سمّي العام الذي فارقته فيه عام الحزن...
ولا عجب أن بشرها صلى الله عليه وسلم ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا
نصب..( متفق عليه). فبيتها في الجنة لا صياح فيه ولا لغط ولا تعب فيه ولا
عناء فكان الجزاء لها من جنس عملها وهي التي لم تتعب زوجها في حياتها..
*الزوجة الودود...تحمي بيتها من اشتعال نار الخلافات فيه..فهي
تتجنب كل ما قد يوقد فتيل مشكلة في عشها الهادئ.. فلا تخالف زوجها.. ولا
تثيره.. ولا تتكلم وقت غضبه وغضبها لئلا تندم...
أوصى أبو الدرداء زوجته قائلاً:
خذي العفو مني تستديمي مودتي
ولا تنطقي في سورتي أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرة
فإنك لا تدرين كيف المغُيّب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى
ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فإني رأيت الحب في قلبي والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
هذه الودود تحرص أن تحتوي المشكلة قبل أن تتفاقم وتصعب السيطرة
عليها فكلما طال عمر المشكلة كلما احترقت المودة وأبدلتها وحشة ونفورا...ً
فهي تبادر إلى إخماد جذوة الخلاف بالاعتذار و بالتسامح وطلب العفو منه
وقد قال عن أمثالها رسول الله صلى الله عليه وسلم "نساؤكم
من أهل الجنة :الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضبت جاءت حتى تضع
يدها في يد زوجها ثم تقول لا أذوق غمضاً حتى ترضى "
أخرجه البيهقي عن ابن عباس.
فتحرم على جفنيها النوم حتى يرضى عنها زوجها خوفا أن تلقى ربها وزوجها عليها ساخط.
*الزوجة الودود.. تشيع في بيتها روح المرح والدعابة.. مما يجعل زوجها لا يطيق عنها بعداً ويجد متعة معها..
هذه أمنا عائشة رضوان الله عليها تسابق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تكون معه في سفر ..
وتغتسل معه في إناء واحد تختلف أيديهما فيه وهي تقول بمرح:"دع لي.. دع لي"..
*الزوجة الودود.. لا تطالب زوجها بنفقات لا
يستطيعها.. ولا تكلفه ما لا يطيق.. على العكس من ذلك .. نراها دائما
قانعة.. بما عندها راضية.. لا تمد عينيها لما عند الآخرين.. ولا تتطلع إلى
ما رزقهم الله من الخير..
المودة التي تفوح رائحتها في عشها الهانئ هي أغلى في نظرها من الذهب
والمجوهرات.. والقصور والعقارات.. زوجها يشكر لها هذه القناعة .. والرفق
بماله.. وحسن التدبير لما يملك.. فيتوقد الحب والود في داخله أكثر فأكثر
.. وقد امتدح رسول الله قال صلى الله عليه وسلم نساء قريش قائلاً..." أحناه على ولد في صغره و أرعاه على زوج في ذات يده" رواه البخاري
أي أنهن أكثر إشفاقا على أولادهن.. وأحفظ وأصون لأموال أزواجهن .. ويتركن التبذير في الإنفاق..

كيف نعد هذه الزوجة الودود؟
۱.بالقدوة…
يوجه الإسلام الآباء والأمهات ليكونوا قدوة للمتربين.. فالقدوة الصالحة صفة مطلوبة..
فالفتاه التي تعيش في أسرة تسمع أمها تعبر عن حبها لوالدها واشتياقها له عندما يغيب.. ستكون زوجة ودوداً.
الفتاة التي ترى أمها تضع اللقمة في فم زوجها وتمازحه.. ستكون زوجة ودوداً..
الفتاة التي تراقب حرص أمها على راحة زوجها وعلى سعادته ورضاه .. ستكون زوجة ودوداً..
ونأسف لكثير من الأسر تخجل الأم من التعبير عن الحب وإطلاق ألفاظه أمام
أبنائها.. وتراه مما يعيب.. مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم عبر عن حبه
لعائشة وصرح به وأظهره.. وهو أشد حياءً من العذراء في خدرها..
فيتخرج من هذه البيوت بنيات يخجلن من الحب.. ويحرصن على إخفائه.. ويدفن الود في مهده.. فأين مكان المودة في هذه الصحراء الجافة؟..


۲.الوصية والموعظة..
يزخر أدبنا الإسلامي بكثير من الوصايا والمواعظ للمقبلات على
الزواج أشهرها ( قد تكون أفضلها على الإطلاق ) وصية الأعرابية أمامة بنت
الحارث لابنتها أم إياس بنت عوف إذ أوصتها وصية بينت لها فيها معالم
الحياة الزوجية السعيدة المفعمة بالمودة والرحمة فقالت: أي بنية: إنك
فارقت الجو الذي منه خرجتِ, وخلفت العش الذي فيه درجتِ, ولو أن امرأة
استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناس عنه,
ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
أما الأولى والثانية, فالخضوع له بالقناعة, وحسن السمع و الطاعة.
وأما الثالثة والرابعة, فالتفقد لمواضع عينه وأنفه, فلا تقع عينه منك على قبيح, ولا يشم إلا أطيب ريح!.
وأما الخامسة والسادسة, فالتفقد لوقت نومه وطعامه, فإن تواتر الجوع ملهبة, وتنغيص النوم مغضبة!.
وأما السابعة والثامنة, فالاحتراس بماله و الإرعاء على حشمة عياله, وملاك الأمر في المال حسن التقدير, وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة, فلا تعصي له أمراً, ولا تفشي له سراً, فإن خالفت
أمره أوغرت صدره, وإن أفشيت سره لم تأمني غدره, ثم إياك والفرح بين يديه
إن كان حزيناً, والكآبة بين يديه إن كان فرحاً!
وقال أبو الأسود لابنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق.. وعليك
بالزينة.. وأزين الزينة الكحل.. وعليك بالطيب وأطيب الطيب إسباغ الوضوء.
فالموعظة والتوجيه والنصيحة من أساليب الرسل والأنبياء عامة وأكد القرآن أهميتها حيث قال تعالى: ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) الذاريات 55
وينبغي أن تقترن بالشعور بالمحبة والعطف..

۳.الترغيب..
ترغب الفتاة بما ستحصل عليه من إشاعة الود في أسرتها من ثمرات عظيمة في الدنيا والآخرة ..
أما ثمراتها الأخروية فذكرت في كثير من الأحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة"
رواه الترمذي وقال حديث حسن وقوله صلى الله عليه وسلم "إذا صلت المرأة خمسها, وحصنت فرجها, وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت" رواه ابن حبان في صحيحة.
أما ثمراتها الدنيوية فلا تخفى على عاقلة.. فالود في الحياة الزوجية سبيل
للسعادة و الهناء و الاستقرار.. وأقرب لصلاح الأبناء وهدوء نفسياتهم ..
كما أن الأسر المتوادة تكوّن مجتمعاً قوياً تسوده روح الألفة والمحبة..
٤.الترهيب..
وردت الكثير من الأحاديث تخوف المرأة من إهمال حق زوجها وقد تقدم بعضها..
٥.المحاورة والمناقشة..
لأن الحوار أحد أركان الفهم والاقتناع..
فاستخدام الأم أسلوب الحوار مع ابنتها في موضوع العلاقة الزوجية يقنعها
بأهمية التواد في الأسرة.. وما صفات الزوجة الودود.. وتجتث من ذهنها ما قد
يعلق به من أفكار صبتها وسائل الإعلام المشبوهة عن الحياة الزوجية المليئة
بالعشق ذاك العشق الذي لا يدوم وإنما يعيش أياما ً وربما في أحسن الأحوال
أسابيع ثم يكشر كل من الزوجين عن أنيابه.. ويبدأ الخلاف والخصام.. فإذا
كانت الزوجة ودوداً استطاعت أن تطيل عمر هذا الحب بل وتزيده أضعافاً
مضاعفة..بنجاح إن شاء الله.. إضافة إلى إنه سيحل كثيراً من مشكلات الأسرة
التي تنشب بين البنت وأخيها الأكبر.
٦.أسلوب التربية بالحدث أو الموقف..
الحياة أحداث و مواقف متتالية.. وفي كل موقف أو حدث درس ينبغي أن نعيه ونقف معه وقفة التأمل والاعتبار..
على سبيل المثال عندما تشتري الأم هدية للزوج.. أو تعد له مفاجأة.. تتوقف
مع هذا الحدث لتذكر ابنتها بأن الهدية طريق للمحبة.. وقد أهدت أم المؤمنين
خديجة رضي الله عنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مولاها زيد بن
حارثة.. وتهمس لها أن هذه هي الزوجة الودود..
وعندما تتمنى الحصول على شئ أعجبها.. ولكنها لم تطلبه من زوجها مراعاة لحالته المادية.. تهمس لابنتها.. أن هكذا الزوجة الودود..
نعم..
هذه هي الزوجة الودود.. التي نحمل هم إعدادها إعدادا جيداً لحياتها المقبلة..
هذه هي الزوجة الودود.. التي نتمنى أن تكون في كل بيت.. لنسعد في الدارين..

هذه هي الزوجة الودود.. فاجعلي ابنتك زوجة ودوداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7ke.ahlamontada.com
ممدوح السروى
عضوجديد
عضوجديد



ذكر عدد المساهمات : 61
نقاط : 85
تاريخ التسجيل : 21/12/2009
العمل/الترفيه : مدير بالشباب والرياضة
المزاج : عال العال
كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة .. E8s7dt

كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة ..   كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة .. I_icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 6:21 pm

ياشهرزاد
ياريت كل فتاة تقرأ هذا الموضوع
وكل زوجة تتمعن كل ماجاء فيه
لانه من الاهمية بمكان ان يصبح درسا لكن انتم معشرالنساء
ياريت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تعدين إبنتك لتكون زوجة ودودة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاورما اصنعيها بيدك لتكون اطعم والذ
» كيف تصبحين زوجة ناجحة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احكى يا شهرزاد :: منتديات حواء :: حواء-
انتقل الى: